في اليوم الذي تركتك فيه نسيتُ كيف أتنفس وحدي في فراش يسع إثنين رميتُ بجسدي على الأريكة وتذكرتُ كم جمعتنا الطاولة قبل يومٍ واحد وكم نثرناها بسرعة، عند موعدنا وصمتٌ ثقيلٌ، يحمله الهواء والهدوءُ يُنهيني تفحصتُ كل شيء في البيت كُرسي وسَتائر الأطباق مكدسة في الحوض الغسالة مرتعشة ترتجف إلى أخر شيء، لم أجد أي أثر فلماذا حرمتني من العودة ؟ ماذا حل بعيناك اللتان كانتا ملاذي ؟ لا أدري هل هو انتهاء أم شمسًا أخرى أبهتت وهجي ألم أخبرك أن لي بعض الأحلام لا تأتي بدونك ؟ وبعد أن ي...